nav
whatsapp icon

الإرتجاع المعدي المريئي: الأعراض والأسباب والعلاج

blog single image

الإرتجاع المعدي المريئي يحدث اضطرابات فى الجهاز الهضمى يمكن أن تؤدى إلى مضاعفات قد تكون خطيرة. اذا كنت تعانى من الإرتجاع المعدي المريئي، فتعرف مع علاجك الطبية على أهم الأسباب والأعراض وطرق العلاج والوقاية.

ما هو الإرتجاع المعدي المريئي؟

الارتجاع المعدي المريئي هو حالة مرضية تحدث عند عودة محتويات المعدة إلى المريء بعد بلع الطعام. المريء هو الأنبوب الذي يصل ما بين البلعوم والمعدة، وينفصل المريء عن المعدة من خلال عضلة دائرية تغلق الاتصال بينهما تسمى العضلة العاصرة السفلية للمريء، عندما تصاب هذه العضلة بالضعف لسبب ما فإن محتويات المعدة حامضية قد تعود إلى المريء. وعلى العكس من المعدة التي تحتوي على طبقة مخاطية تحميها من تأثير المواد الحامضية، فإن المريء غير محمي ضد هذه المواد وبالتالي فإن عودة الحمض من المعدة إلى المريء سوف يسبب الحرقة والألم، بالإضافة إلى عدد من المشاكل والمضاعفات الأخرى.

الإرتجاع المعدي المريئي بالإنجليزية

يسمى الارتجاع المعدي المريئي في اللغة الإنجليزية باسم Gastroesophageal Reflux Disease وتطلق عليه اختصارًا تسمية GERD.

الإرتجاع المعدي المريئي عند الرضع

من الممكن أن يصاب الرضع بالارتجاع المعدي المريئي لأسباب مختلفة، وبينما يكون من الطبيعي أن يبصق الطفل الطعام أو يتقيأ من حين إلى آخر، فإن استمرار التقيؤ أو بصق الطعام بشكل متكرر قد يكون علامة على إصابة الطفل بالارتجاع المعدي المريئي. وتتضمن العلامات والأعراض المحتملة للارتجاع المعدي المريئي عند الرضع:

  • رفض الأكل

  • صعوبة البلع

  • الإقياء

  • التجشؤ الرطب أو الفواق

  • اضطراب الطفل بعد الإرضاع

  • انحناء ظهر الرضيع أثناء أو بعد الرضاعة

  • فقدان الوزن ونقص النمو

  • السعال المتكرر والالتهاب الرئوي

  • مشاكل وصعوبة في النوم عند الرضيع

الارتجاع المعدي المريئي

الإرتجاع المعدي المريئي وعلاقته بضيق التنفس

توجد عدة عوامل تربط بين الارتجاع المعدي المريئي وضيق التنفس، حيث يحدث الارتجاع المعدي المريئي غالبا بالترافق مع الربو الذي يعتبر ضيق التنفس من أهم أعراضه، كما أن الارتجاع المعدي المريئي يترافق مع السمنة في معظم الأحوال، وفي الوقت عينه تعتبر السمنة سببًا مهمًا لضيق التنفس. من جانب آخر فإن ارتجاع المواد الحامضية من المعدةإلى المريئ يمكن أن يسبب مرورها عبر الحنجرة واستنشاقها إلى القصبات والرئتين، وهو ما يمكن أن يسبب إلحاق الضرر بنسيج القصبات والالتهاب الرئوي وضيق التنفس.

الإرتجاع المعدي المريئي عند الاطفال

قد يتم تشخيص الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي عندالأطفال إذا أبدى الطفل أعراض الإصابة بالارتجاع، والتي تشمل مشاكل التنفس والتهاب المريء، بالإضافة إلى أعراض أخرى تتضمن:

  • الشعور بالألم أو الحرقة في أعلى الصدر

  • الألم أوالانزعاج عند البلع

  • السعال أو الأزيز أثناء التنفس أو بحة الصوت

  • التجشؤ بشكل مفرط

  • الغثيان المتكرر

  • إحساس بطعم حمض المعدة في الحلق

  • الشعور بوجود طعام عالق في البلعوم

  • الشعور بألم يتفاقم عند الاستلقاء

الإرتجاع المعدي المريئي للحامل

من المحتمل بشكل كبير أن تتعرض المرأة الحامل للارتجاع المعدي المريئي، وقد تتفاقم الحالة عند الحمل إذا كانت المرأة مصابة بالارتجاع المعدي المريئي قبل الحمل. يحدث الارتجاع المعدي المريئي عند الحامل بسبب ارتفاع الضغط داخل جوف البطن عند نمو الجنين، ما يؤدي إلى الضغط على المعدة وإضعاف العضلة العاصرة السفلية للمريء، كما يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية إلى إضعاف العضلة العاصرة السفلية للمريء وارتخائها خارج أوقات البلع، وهو ما يؤدي إلى عودة محتويات المعدة إلى المريء أيضًا. تعتبر معظم أنواع الأدوية التي تستخدم لعلاج الحرقة والارتجاع المعدي المريئي آمنة على الحامل، لكن الطبيب قد يوصي بتجنب بعض منها والالتزام ببعض آخر.

أعراض الارتجاع المعدي المريئي

ماهي أعراض الإرتجاع المريئي؟

يمثل ارتجاع الحمض من المعدة العرض الرئيسي من أعراض الارتجاع المعدي المريئي، والذي يسبب شعورًا بالحرقة يمتد من أسفل الصدر صعودًا إلى الأعلى وإلى العنق وتسمى هذه الحالة بحرقة الفؤاد، كما تتضمن أعراض الارتجاع المريئي أيضًا:

  • شعور بطعم حامضي في الحلق والفم

  • الغثيان

  • ألم الصدر

  • الألم أثناء البلع

  • صعوبة البلع

  • السعال المزمن

  • بحة الصوت

  • رائحة الفم الكريهة

ما هي أضرار الإرتجاع المعدي المريئي؟

لا يؤدي الارتجاع المعدي المريئي إلى مضاعفات خطيرة عندما يتم علاجه بشكل صحيح، لكنه إذا ترك دون علاج فمن الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة ومهددة للحياة، منها:

  • التهاب المريء

  • تضيق المريء، وفي هذه الحالة يصبح مرور الطعام أصعب

  • مريء باريت، وهي حالة تسبب ظهور تقرحات في المريء بسبب تغير نوع الطبقة المخاطية المريئية وتحولها إلى مخاطية معدية

  • سرطان المريء، وهو المرحلة التالية لحالة مريء باريت

  • تآكل الأسنان والتهاب اللثة ومشاكل الأسنان.

أسباب الارتجاع المعدي

أسباب الارتجاع المعدي المريئي

في الحالة الطبيعية فإن العضلة العاصرة السفلية للمريء الموجودة بين المريء والمعدة تكون مغلقة بشكل تام وتفتح فقط أثناء البلع، بهذه الطريقة تتم حماية المريء من عودة محتويات المعدة إليه، ويحدث الارتجاع المريئي عند وجود خلل في وظيفة هذه العضلة وعدم قدرتها على الإغلاق بشكل كامل. تتضمن أسباب الارتجاع المعدي المريئي الشائعة:

  • الفتق الحجابي: في حالة وجود فتق في الحجاب الحاجز فسوف يصعد جزء من المعدة إلى الصدر، وفي هذه الحالة فإن قوة الحجاب الحاجز تضعف وتقل مساهمته في إغلاق العضلة العاصرة السفلية للمريء، ما يسبب الارتجاع المريئي.

  • تناول وجبات كبيرة بشكل متكرر: قد يؤدي ذلك إلى ارتخاء الأجزاء العلوية من المعدة وضعف الضغط داخل العضلة العاصرة السفلية للمريء وارتخاءها.

  • الاستلقاء تناول الطعام مباشرةً: يسبب ذلك نقص ضغط العضلة العاصرة السفلية للمريء وارتخاءها.

  • السمنة المفرطة والوزن الزائد

  • الحمل

  • أمراض النسيج الضام

  • التدخين

  • تناول أنواع معينة من الطعام بشكل مفرط مثل المقالي أو الطماطم

  • شرب الكحول والإفراط في تناول القهوة والمشروبات الغازية

تشخيص داء الإرتجاع المعدي المريئي

يتم تشخيص داء الارتجاع المعدي المريئي من خلال إجراء الفحص البدني للمريض والسؤال عن الأعراض التي يشكو منها، وبناء على ذلك قد يطلب الطبيب بعض الاختبارات الأخرى، والتي تتضمن:

  • قياس درجة حموضة المريء لمدة 25 ساعة عن طريق مسبار حساس للحموضة يتم إدخاله بواسطة أنبوب أنفي معدي إلى أسفل المريء

  • تصوير المريء الظليل باستخدام محلول الباريوم والأشعة السينية

  • التنظير الهضمي العلوي، ويساعد في رؤية التقرحات على جدار المريء والبحث عن حالة مريء باريت وأخذ خزعات من المريء

  • قياس ضغوط المريءعن طريق أنبوب مزود بمقياس للضغط يتم إدخاله إلى منطقة اتصال المريء مع المعدة لقياس ضغط العضلة العاصرة السفلية للمريء

  • مراقبة درجة حموضة المريء

تقنية التنظير فى علاج داء الإرتجاع المعدي المريئي

أحد الإجراءات الجراحية المتبعة في علاج داء الارتجاع المعدي المريئي هي ثني قاع المعدة حول أسفل المريء، ومن الممكن استخدام تقنية التنظير لإجراء هذه العملية، عن طريق إدخال المنظار المزود بالأدوات الجراحية اللازمة إلى داخل المعدة عن طريق الفم، ومن ثم تطبيق الإجراء الجراحي الموصى به دون إجراء شقوق في جدار البطن.

ما هو علاج الإرتجاع المريئي؟

توجد عدة طرق مختلفة لعلاج داء الارتجاع المريئي، ويوصي الأطباء عادة بتغيير نمط الحياة كخطوة أولى، فإن لم يجد ذلك نفعًا فإن العلاج الدوائي هو أسلوب العلاج الطبي الموصى به، وإذا لم تقدم الأدوية فائدة في العلاج فعندها يمكن اللجوء إلى الجراحة كحل أخير.

العلاج بتغيير نمط الحياة

يمكن التخلص من معظم حالات داء الارتجاع المعدي المريئي أو تخفيف الأعراض بشكل كبير من خلال تعديل نمط الحياة واتباع العادات الغذائية الصحية وتجنب العادات السيئة، ولذلك فمن الضروري لعلاج داء الارتجاع المعدي المريئي:

  • الإقلاع عن التدخين

  • إنقاص الوزن وعلاج السمنة

  • تجنب تناول وجبات كبيرة ودسمة بشكل مفرط في المساء

  • الانتظار بضعة ساعات بعد الطعام قبل الاستلقاء وعدم الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرةً

  • رفع الرأس والصدر ما بين 10 و 15 سنتيمتر أثناء النوم من خلال وضع وسادة إضافية

العلاج بالجراحة

عادةً لا تكون الجراحة هي الخيار الأمثل للعلاج إلا في حالات داء الارتجاع المعدي المريئي الشديدة والتي لا تستجيب للعلاج بالأدوية، وتتضمن الإجراءات الجراحية الموصى بها:

  • ثني قاع المعدة: في هذه الجراحة يقوم الطبيب بلف الجزء العلوي من المعدة حول القسم السفلي من المريء ثم يقوم بتثبيتها، ويؤدي تقلص عضلات المعدة التي باتت ملتفة حول المريء إلى إغلاقه ومنع عودة محتويات المعدة إليه.

  • جراحة LINX: وهي أسلوب علاجي يتم من خلال وضع حلقة مكونة من حبات متفرقة من التيتانيوم المغناطيسي حول المريء، حيث يؤدي التجاذب بين قطع هذه الحلقة إلى إغلاق المريء بحيث يمنع عودة الطعام والحمض من المعدة إليه، وفي الوقت نفسه تتيح مجالًا لعبور الطعام إلى المعدة أثناء البلع.

  • ثني المعدة بالتنظير عن طريق الفم: وهي تقنية حديثة تستخدم التنظير لإدخال الأنبوب عن طريق الفم إلى المعدة وتقوية العضلة العاصرة السفلية للمريء عن طريق إجراء ثنية جزئية للمعدة حول المريء باستخدام مثبتات البولي بروبلين.

العلاج بالأدوية

العلاج بالأدوية هو أسلوب العلاج المعتمد والمتبع في معظم الحالات، تتضمن الأدوية التي يمكن استخدامها:

  • مضادات الحموضة التي تعاكس حموضة المعدة

  • مثبطات إنتاج حمض المعدة من فئة حاصرات مستقبلات الهيستامين – 2 مثل سيميتيدين ونيزاتيدين

  • مثبطات إنتاج حمض المعدة من فئة مثبطات مضخة البروتون مثل أوميبرازول ولانزوبرازول

الإرتجاع المعدي المريئي وعلاجه بالأعشاب الطبيعية

يمكن أن تقدم بعض أنواع الأعشاب الطبيعية فائدة في علاج الارتجاع المعدي المريئي، وتتضمن الأعشاب ذات الفائدة كلًّا من:

  • زيت النعناع

  • الكراوية

  • البابونج

  • عرق السوس

  • الكركم

  • جذور الزنجبيل

نصائح علاجك الطبية للوقاية من الإرتجاع المعدي المريئي

قد يكون الارتجاع المعدي المريئي في بعض الحالات ناتجًا عن أسباب لا يمكن التحكم بها، لكنه مع ذلك مرض يمكن الوقاية منه عن طريق اتباع العادات الصحية في الأكل والنوم، وللوقاية من الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي يمكن اتباع النصائح التالية:

  • تجنب التدخين

  • تجنب شرب الكحول

  • التقليل من المنبهات وعدم الإفراط في شرب القهوة والمشروبات الغازية

  • الوقاية من السمنة وإنقاص الوزن والحفاظ على وزن صحي

  • تناول وجبات معتدلة وعدم الإفراط في تناول الطعام، وتجنب الوجبات الدسمة في المساء

  • عدم الاستلقاء بعد تناول الطعام

أسئلة شائعة عن الإرتجاع المعدي المريئي

تبدأ أعراض الارتجاع المعدي المريئي على الأغلب بعد تناول الوجبات الكبيرة أو الوجبات الدسمة، كما يمكن أن يحدث الارتجاع المريئي أثناء الليل عند الاستلقاء.
لا تكون جميع حالات ارتجاع المريء بنفس الدرجة أو نفس الشدة، فمن الممكن أن تكون الحالة خفيفة مع ارتجاع خفيف إلىالقسم السفلي من المريء، ويمكن أن تمتد أكثر إلى القسم المتوسط للمريء كذلك، ولربما تمتد حتى تبلغ البلعوم أو الفم في الحالات الشديدة الأخرى.
الجزر المعدي المريئي أو الارتجاع المعدي المريئي هو حالة مرضية تسبب عودة محتويات المعدة من الطعام والمركبات الحامضية التي تفرزها المعدة صعودًا إلى المريئ، حيث تسبب الحرقة وألم الصدر والسعال ومجموعة أخرى من الأعراض المختلفة.
يعتبر المرض صامتًا إذا كانت الإصابة به لا تسبب ظهور أي أعراض عند المصاب، وعلى ذلك فارتجاع المريء الصامت هو حالة ارتجاع المريء التي لا تترافق مع ظهور أعراض الحرقة والألم.
لا يعتبر ارتجاع المريء خطيرًا عندما تتم معالجته على النحو الصحيح، لكنه في الحالات الشديدة والتي يتم تركها دون علاج أو تعالج بشكل خاطئ يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تضيق المريء وانثقاب المريء أو سرطان المريء.
على العموم فإن الطعام الذي يحتاج إلى فترات طويلة لهضمه، بالإضافة إلى الأطعمة التي تهيج المعدة، هي أنواع الأكل التي تسبب ارتجاع المريء، يتضمن ذلك الطعام الدسم بشكل مفرط، بالإضافة إلى القهوة والشوكولاته والتوابل وكذلك المشروبات الكحولية.
يمكن أن يسبب الحمل ارتجاع المريء بنسبة كبيرة، والسبب في ذلك هو زيادة الضغط داخل البطن بسبب الحمل بالإضافة إلى ضعف قدرة العضلة العاصرة السفلية للمريء على التقلص بسبب التغيرات الهرمونية التي تترافق مع الحمل.
من الممكن في الحالات الشديدة والمؤلمة من ارتجاع المريء أن تؤدي إلي إصابة المريض بالقلق والتوتر والخوف من أن يكون مرضه مميتًا، وهو ما قد يتطور لاحقًا إلى وسواس الموت.
من المعروف أن الجهاز الهضمي هو أكثر الأجهزة تأثرًا بالحالة النفسية، حيث أن الخوف والقلق والتوتر والاكتئاب تؤدي إلى تغيير في عمل معظم أعضاء الجهاز الهضمي، وقد تؤدي الحالة النفسية السيئة إلى ضعف عمل العضلة العاصرة للمريء وحدوث الارتجاع المعدي المريئي.
يمكن أن يكون الارتجاع شديدًا في بعض الحالات لدرجة أن تصل المواد الحامضية إلى البلعوم وتدخل عن طريقه إلى الحنجرة والجهاز التنفسي وعندها فمن الممكن أن يحدث الاختناق أو أن يصاب المريض بالالتهاب الرئوي المميت.
تختلف أعراض وأسباب ارتجاع المريء وجرثومة المعدة بشكل كبير، إلا أن الحرقة وارتجاع المريء يمكن أن يكونا من أعراض الإصابة بجرثومة المعدة.
على العكس من ذلك، فإن اللبن تأثيرات مضادة للارتجاع، حيث يساهم شرب كوب من اللبن في تخفيف الشعور بالحرقة ويساعد على الراحة والتخلص من الألم، وهو أحد الوصفات الطبيعية لعلاج ارتجاع المريء.
لا يشكل ارتجاع المريء مصدر خطر عندما يتم التعامل معه وعلاجه بشكل صحيح، لكنه يكون خطيرًا عندما يترك دون علاج وعلى وجه الخصوص عند ظهور حالة مريء باريت، حيث تعتبر هذه الحالة آفة مؤهبة للسرطان وتحتاج إلى العلاج قبل أن تتطور إلى سرطان المريء.
عادة ما تشعر الحامل براحة أكثر بعد الولادة، ويزول ارتجاع المريء في الحالات الطبيعية عند الحامل خلال شهر بعد الولادة تقريبا.
تعتبر الأدوية المضادة للحموضة بمعظمها آمنة على الحامل ويمكن تناولها بإشراف الطبيب أثناء الحمل، كما يمكن الاعتماد على العلاجات الطبيعية مثل شرب اللبن والحليب، والتي لها دور في التخلص من حرقة المعدة.
إذا تم تطبيق العلاج بشكل صحيح مع الالتزام بنمط حياة صحي يخلو من العادات السيئة فالشفاء ممكن بشكل تام، علاوة على أن بعض الحالات قد تحتاج إلى علاج متقدم كالجراحة حتى تشفى.
يعتبر الماء والحليب واللبن، بالإضافة إلى منقوع البابونج والكراوية مشروبات مفيدة لارتجاع المريء والتخلص من حرقة المعدة، ويجب الابتعاد عن شرب القهوة والمنبهات وتجنب شرب الكحول لأن هذه المشروبات يمكن أن تزيد الارتجاع.
يمنع على مريض ارتجاع المريء تناول الأكل الذي يسبب حدوث الارتجاع ويزيد من شدة الأعراض مثل الأطعمة الغنية بالدهون، بالإضافة إلى التوابل والأطعمة الحارة والحلويات.
تعتبر أعشاب البابونج والكراوية وعرق السوس والكركم والزنجبيل من الأعشاب التي تفيد في التخلص من أعراض ارتجاع المريء وتخفيف حموضة المعدة.
عند اتباع العلاج بشكل صحيح والالتزام به مع تجنب العادات السيئة فسوف تتحسن الأعراض خلال فترة أسبوعين تقريبا، ويمكن الشفاء بشكل كامل خلال ستة أشهر بشرط الالتزام بالحمية والعادات الصحية وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب بشكل صحيح.
من الأفضل بالنسبة لمريض ارتجاع المريء أن يتناول الأطعمة الخفيفة على المعدة والتي لا تحتاج إلى فترة طويلة ليتم هضمها وألا تسبب هذه الأطعمة تهيج المعدة والمريء، تعتبر مصادر البروتينات مثل البيض وصدر الدجاج الأغذية الأفضل لمريض ارتجاع المريء، بالإضافة إلى منتجات الحليب والألبان قليلة الدسم، مع زيادة تناول الفواكه والخضروات والابتعاد عن الطعام الغني بالدهون وكذلك تجنب الحلويات والتوابل.

تحرير: علاجك الطبية©

التمثيل الغذائي الأساسي
التمثيل الغذائي الأساسي
هو عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم بينما يؤدي وظائفه الأساسية للحفاظ على الحياة. 
حاسبة مؤشر كتلة الجسم
حاسبة مؤشر كتلة الجسم
تساعدك حاسبة مؤشر كتلة الجسم في حساب نسبة الدهون وسمنة الجسم .
حاسبة المياه
حاسبة المياه
تساعدك هذه الحاسبة على حساب مقدار المياه اللازم تناوله للمحافظة على وظائف الجسم وتجنب الجفاف
حساب السعرات الحرارية
حساب السعرات الحرارية
تساعدك حاسبة السعرات الحرارية على فهم لعدد السعرات الحرارية التي يحتاجها جسمك للحفاظ على وزنه الحالي، كما تساعدك على تتبع السعرات الحرارية التى تتناولها.