فيما يخص موضع علاج السمنة في تركيا بدأت تتوفر مجموعة من الطرق التي يمكن للشخص التخلص من السمنة الزائدة، حيث يعتبر الوزن الزائد من المشكلات المؤرقة، التي تشغل بال الكثيرين، على اختلاف أعمارهم وأجناسهم، وذلك لأنها قد تكون مصدر لكثير من الأمراض العضوية.
في الآونة الأخيرة بدأت تظهر وسائل وطرق مختلفة لمعالجة السمنة، منها إجراء العمليات الجراحية في مشافٍ متخصصة لذلك. إلا أن هذا النوع من العلاج لا يجرى لجميع الأشخاص، خصوصاً وأن له مخاطر ومحاذير قد تؤثر على الشخص الذي يعاني من الوزن الزائد.
ولكي يخضع الشخص لعمل جراحي بهدف التخلص من السمنة، لابد أن تتوفر فيه بعض الشروط، منها:
الطريقة الأبسط تعتمد على قص المعدة لشطرين، وهو ما يعرف بـ كم المعدة، حيث يتشكل بذلك ما يشبه الجيب الصغير من 15 إلى 50 مل، تتصل ببقية أجزاء المعدة بقناة ضيقة، بهذه الطريقة الجزء الآخر من المعدة لم يعد يتلقى الطعام.
التأثير المطلوب من العملية السابقة هو اختفاء الإحساس بالجوع بعد تناول اللقمة الأولى من الوجبة، وبالتالي تخفيف الوزن والطاقة.
بعد قسم المعدة تجمع أطرافها بشكل عامودي ليكون كل جيب لوحده، ثم تضاف حلقة دائرية، لضبط خروج الغذاء نحو قناة خروج الغذاء من المعدة.
ولكن يفضل اللجوء للطريق الثانية والتي تعتمد على إضافة حلقة قابلة للتعديل للجزء العلوي للمعدة، تلك الحلقة بها بالون، ومتصلة بواسطة أنبوب بخزان تحت الجلد. عند حقن سيروم فيزيولوجي في الخزان ينتفخ بالون المعدة، وبالتالي تتضيق الحلقة المحيطة بأعلى المعدة، وعند ثقب مكان السائل تتوسع الحلقة.
إقرأ أيضاً: عملية حقن بوتوكس المعدة في تركيا للتنحيف
هذا النوع من عمليات علاج السمنة لم يجر بشكل واسع خلال السنوات الأخيرة، فلم يكن لها نتائج كافية على المدى الطويل، بعد سنتين من إجرائها يفقد الشخص وسطياً من 50 وحتى 60 % من الوزن الزائد، أي ما يعادل 20 كيلو غرام تقريباً، وهي نتيجة تعتبر جيدة لأصحاب الأوزان الكبيرة.
30% ممن أجريت لهم هذه العملية فقدوا نصف وزنهم. فقد أدى تحويل مسار الجهاز الهضمي لديهم إلى فقدان الوزن بنسبة 70٪ بعد عامين، مع معدل نجاح جيد.
قد تحدث وفيات بمعدل 0.1 إلى 0.3%، والسبب الأكثر شيوعاً للوفاة هو الانسداد الرئوي، وخطره مشترك بين جميع الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، والذين يخضعون للجراحة. يتم إجراء معظم هذه العمليات الجراحية عن طريق التنظير البطني (يتم إجراء شقوق صغيرة في البطن لتمرير الكاميرا والمواد الجراحية)، مما يقلل من الصدمة الجراحية. يمكن أن يؤدي وضع الحلقة إلى ثقوب نادرة جداً في المعدة.
الأشخاص الذين أجروا هذا العملية يخضعون لقيود غذائية كبيرة، فعندما يبدأ الشخص بالأكل عليه أن ينتظر حتى ينتقل الغذاء عبر القناة المعدية من الجيب الصغير الذي أحدث في المعدة إلى الجزء الآخر، وإلا سيتعرض للقيء.
عليه أن يأكل ببطء ويمضغ الطعام جيداً، ويتجنب ابتلاع الأشياء الكبيرة قبل مضغها، كما عليه ألا يتناول المشروبات المحلاة أو الكحولية، لأنها سبب في زيادة وزنه.
من 20 إلى 30 ٪ من حالات رأب المعدة، يستمر القيء بسبب تناول الأطعمة الصلبة، ويمكن أن يسبب التهاب المريء، لا سيما إن لم يراع النصائح الطبية التي قدمت له.
على الرغم من أن الأرقام السابقة هي تقديرات فقط، إلا أنها يجب اختيار الجراح المتمرس على هذه التقنيات لتكون النتائج جيدة، ودون أي سلبيات.
تحرير: علاجك الطبية©
المصدر: Doctissimo
الوسوم
خدمات العلاج
في افضل المراكز الطبية
اتصل بنا
يرجى ملىء النموذج أدناه مع وصف حالتك الصحية
إن بياناتكم الشخصية تخضع لعملية معالجة كما هون مبين في نص البيان العام وإن قيامكم بالمتابعة يعني موافقتكم بالرضا الصريح على عملية المعالجة