nav
whatsapp icon

جيوب اللثة : الأعراض والأسباب والعلاج

blog single image

تعرف على كل التفاصيل بخصوص جيوب اللثة: أعراضها، أسبابها ومختلف طرق علاجها. وتابع أيضا نصائح علاجك الطبية فيما يخص سبل الوقاية من هذا المرض من خلال المقال الذي بين يديك.

ما هي جيوب اللثة؟

جيوب اللثة هي فراغات صغيرة تتشكل بين الأسنان واللثة في المنطقة الواقعة تحت خط اللثة. ويمكن أن تمتلئ هذه الجيوب بالبكتيريا والبلاك وبقايا الطعام وتؤدي إلى حدوث الالتهاب. وإن جيوب اللثة هي أحد أعراض التهاب دواعم الأسنان والتهاب اللثة. قد تؤدي جيوب اللثة إلى إلحاق الضرر بالأسنان بشكل كبير في حالة إهمال نظافة الفم والأسنان كما يمكن أن تؤدي إلى فقدان الأسنان. يمكن التخلص من جيوب اللثة ومعالجتها من خلال الحفاظ على نظافة الفم والانتظام على تفريش الأسنان.

شكل الجيب اللثوي

في الحالات الطبيعية تكون اللثة ملتصقة بشكل تام على الأسنان، وهذا الالتصاق من العوامل التي تثبت الأسنان في مكانها داخل العظام. عند الإصابة بأمراض اللثة يحدث تآكل في الأنسجة الداخلية للثة، ما يؤدي إلى ظهور فراغ بين الأسنان واللثة هو الجيب اللثوي. يكون هذا الجيب صغير الحجم دائري الشكل، ويختلف حجم الجيب اللثوي حسب شدة الحالة، حيث يدل حجم الجيب على المسافة الفارغة المتشكلة بين الأسنان واللثة، والتي يمكن أن يكون حجمها:

  • 1 إلى 3 ميليمتر، وهو جيب صغير طبيعي
  • 4 أو 5 ميليمتر، مرحلة مبكرة من التهاب اللثة
  • 5 إلى 7 ميليمتر، التهاب دواعم الأسنان المعتدل.
  • 7 إلى 12 ميليمتر يدل على التهاب شديد في دواعم الأسنان واللثة.

جيوب اللثة بالإنجليزية

تسمى جيوب اللثة في اللغة الإنجليزية باسم Periodontal pockets.

جيوب اللثة, أعراض جيوب اللثة, أسباب جيوب اللثة, علاج جيوب اللثة, علاج جيوب اللثة بالليزر

أعراض جيوب اللثة

تبدأ جيوب اللثة مع الإصابة بالتهاب اللثة عادةً، والذي ينتج عن تراكم البلاك وجير الأسنان على خط اللثة، وتتضمن أعراض جيوب اللثة وتراكم الجير على الأسنان:

  • الالتهاب المترافق مع الألم في اللثة ونزيف اللثة
  • العدوى
  • تفاقم حالة التهاب اللثة
  • حساسية الأسنان تجاه الأطعمة والمشروبات الساخنة والباردة

مضاعفات جيوب اللثة

إذا تركت جيوب اللثة دون علاج، وبالترافق مع إهمال نظافة الفم وقلة العناية بالأسنان فإنها يمكن أن تتطور إلى مراحل متقدمة من التهاب دواعم الأسنان، حيث يمكن أن تسبب إصابةً بالتهاب العظم السنخي للأسنان وتآكل عظام الفك أو التهاب الأربطة الداعمة للأسنان، وهو ما يمكن أن ينتهي بتخلخل الأسنان وتساقطها بعد ذلك. ويمكن أن تتضمن هذه المضاعفات أعراضًا مزعجة احمرار وتقيح اللثة بسبب العدوى، وكذلك ألم الأسنان عند المضغ ورائحة الفم الكريهة الشديدة التي لا تزول مع التنظيف. 

أسباب جيوب اللثة

تحدث جيوب اللثة بشكل رئيسي بسبب إهمال نظافة الفم وقلة العناية بصحة الأسنان. عندما لا تتم إزالة البكتيريا الموجودة في الفم بشكل منتظم فإن ذلك سوف يؤدي إلى تراكم البلاك على الأسنان وخصوصا في مناطق التقاء اللثة مع الأسنان وإذا لم تتم إزالة بلاك الأسنان فإنه سوف يتصلب ويتحول إلى جير الأسنان الصلب الذي لا يمكن إزالته إلا في عيادة طبيب الأسنان. يحمي جير الأسنان المتشكل البكتيريا من التنظيف ويؤدي إلى حدوث الالتهاب في أنسجة اللثة، والذي يؤدي إلى تلف بعض الخلايا في المنطقة المصابة وتشكل فراغ في مكانها يؤدي إلى ظهور جيوب اللثة. 

كما يوجد عدد من العوامل الذي يمكن أن يزيد من خطر حدوث جيوب اللثة، وتتضمن هذه العوامل كلًّا من:

  • التدخين ومضغ التبغ
  • تناول الأدوية التي تسبب جفاف الفم
  • التغيرات الهرمونية المترافقة مع الحمل وانقطاع الطمث
  • مقاومة الأنسولين الناتجة عن السمنة وزيادة الوزن
  • التوتر 
  • التقدم في السن
  • السكري
  • الأمراض القلبية والوعائية
  • نقص فيتامين C
  • بعض العوامل الوراثية 
  • معالجات السرطان التي تضعف الجهاز المناعي
  • سرطان الدم
  • مرض الإيدز
  • مرض كرون
  • التهاب المفاصل الروماتويدي

كيف يتم تشخيص جيوب اللثة؟

يستطيع طبيب الأسنان نشخيص جيوب اللثة من خلال قياس المسافة بين الأسنان واللثة باستعمال مسبار خاص بأنسجة دواعم الأسنان، إذ تقيس مسابير اللثة حجم الجيوب بالميليمتر. وتفيد معرفة عمق الجيب وطوله في تحديد الطريقة المناسبة من أجل العلاج. كما يحتاج التشخيص إلى تقييم حالة اللثة للبحث عن انتفاخ اللثة أو النزيف وبناء على ذلك تحديد مدى الحاجة إلى العلاج ونوع العلاج المناسب.

جيوب اللثة, أعراض جيوب اللثة, أسباب جيوب اللثة, علاج جيوب اللثة, علاج جيوب اللثة بالليزر

علاج جيوب اللثة 

يمكن علاج جيوب اللثة الطبيعية الصغيرة والوقاية من إصابتها بالعدوى من خلال الالتزام بالعادات الصحية لنظافة الفم والأسنان، ويشمل ذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين في اليوم واستعمال خيط الأسنان لتنظيف المسافات بين الأسنان لمرة واحدة على الأقل كل يوم. تحتاج حالات الجيوب كبيرة الحجم في اللثة إلى العلاج عند طبيب الأسنان، ويستطيع طبيب الأسنان معالجة جيوب اللثة من خلال أحد الطرق التالية:

علاج جيوب اللثة بالجراحة

تعالج جيوب اللثة جراحيًّا من خلال إجراء جراحي يعرف باسم جراحة السديلة. في هذه الجراحة يقوم طبيب الأسنان بإجراء شقوق في اللثة بحيث يستطيع كشف جذر السن ثم يقوم بإجراء الكشط والتنعيم لجذر السن وإزالة البلاك والجير والتكلسات عنه بالإضافة إلى إزالة النسج الميتة في حالة تآكل عظام الفك لمنع حدوث العدوى، يقوم الطبيب بعد ذلك بخياطة اللثة إلى مكانها وتركها لتشفى.

كما يمكن اللجوء إلى تنظيف اللثة العميق، حيث يقوم طبيب الأسنان برفع اللثة وإبعادها عن الأسنان باستخدام أداة خاصة دون شقوق، ليكشف جذور الأسنان، ثم يقوم بتنظيف الجذور واللثة من البكتيريا والبلاك والجير ويقوم بإعادة اللثة إلى مكانها من جديد.

علاج جيوب اللثة

علاج جيوب اللثة بالليزر

باستخدام شعاع الليزر منخفض الطاقة، يستطيع طبيب الأسنان الوصول إلى الجيب اللثوي وإزالة الأنسجة التالفة للثة من داخله، كما يمكن تنظيف جذر السن والتخلص من البلاك والجير ثم ترك اللثة لتشفى وتعاود الالتصاق على السن بعد ذلك.

علاج جيوب اللثة بالأدوية

في حالات جيوب اللثة الطبيعية والحالات الخفيفة من التهاب دواعم السن، يمكن الاستفادة من العلاجات الدوائية للجيب اللثوي. تستخدم المحاليل المطهرة التي تحتوي على كلورهيكسيدين أو بيروكسيد الهيدروجين لتنظيف الفم والتخلص من البكتيريا الموجودة في الجيوب اللثوية. كما يمكن استخدام المضادات الحيوية في حالات العدوى الشديدة من أجل التخلص من البكتيريا.

علاج جيوب اللثة بالأعشاب والطب البديل 

يمكن لعدد من الأعشاب المساعدة في تخفيف الالتهاب، وتتضمن الأعشاب والزيوت التي يمكن من خلالها التخلص من جيوب اللثة كلًّا مما يلي:

  • المضمضة بالزيت، حيث يمكن المضمضة بمقدار ملعقة من زيت جوز الهند لمدة عشر دقائق للتخلص من البلاك. وهذه الطريقة من طرق طب الايورفيدا
  • استخدام زيت الكافور ذا الخصائص المضادة للالتهاب
  • المضمضة بالماء والملح
  • استعمال الشاي الأخضر، والذي يفيد في تقليل الالتهاب والتخلص من البلاك وتحسين صحة الجهاز المناعي
  • استعمال زيت النعناع العطري وزيت الألوفيرا
  • زيت شجرة الشاي
  • معجون الكركم، حيث يفيد الكركم في تقليل الالتهاب وتحسين صحة الجهاز المناعي

علاج جيوب اللثة

نصائح للوقاية ومنع حدوث جيوب اللثة

تعتبر أمراض اللثة في معظم الحالات قابلة للمنع من خلال اتباع نمط الحياة الصحي، ويكون ذلك من خلال:

  • تنظيف الأسنان مرتين يوميًّا على الأقل بفرشاة أسنان ناعمة
  • استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد
  • استخدام غسول فموي مطهر لإزالة البلاك والبكتيريا
  • استخدام خيط الأسنان مرة في اليوم على الأقل
  • شرب الماء بكميات كافية وتجنب شرب القهوة والمنبهات بشكل مفرط للوقاية من جفاف الفم
  • تجنب التدخين
  • عدم تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر
  • تنظيف الأسنان بعد تناول الحلويات أو شرب المشروبات الغازية
  • تجنب الوجبات السريعة واتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن
  • مراجعة طبيب الأسنان بشكل منتظم مرة كل 6 أشهر.

أسئلة شائعة عن جيوب اللثة

الجيوب بين الأسنان هي فراغات بين الأسنان واللثة تتشكل تحت خط اللثة بسبب الالتهاب والضرر الذي تتعرض له اللثة.
جيوب الأسنان هي حالة تحدث نتيجة التعرض للالتهابات بشكل متكرر ما يؤدي إلى تراكم البلاك والبكتيريا حول جذر السن ويمكن أن تسبب التهاب العظم السنخي وتآكل عظم الفك وخسارة السن. بينما تكون جيوب اللثة أقل خطرًا وتتشكل بين الأسنان واللثة.
يمكن أن يؤدي تجمع بقايا الطعام والبكتيريا والجير في الجيوب اللثوية ظهور رائحة الفم الكريهة.
يمكن التخلص من جيوب اللثة الصغيرة من خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل منتظم واستعمال الأعشاب والمحاليل الطهرة، أما الجيوب الكبيرة والمسببة لالتهاب اللثة فتحتاج إلى العلاج عند طبيب الأسنان.
يستطيع طبيب الأسنان إجراء تنظيف اللثة العميق من خلال رفع اللثة بأداة خاصة، كما يمكن استخدام الليزر لتنظيف جذور الأسنان والمسافات بين الأسنان واللثة.

تحرير: علاجك الطبية©

التمثيل الغذائي الأساسي
التمثيل الغذائي الأساسي
هو عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم بينما يؤدي وظائفه الأساسية للحفاظ على الحياة. 
حاسبة مؤشر كتلة الجسم
حاسبة مؤشر كتلة الجسم
تساعدك حاسبة مؤشر كتلة الجسم في حساب نسبة الدهون والسمنة في الجسم .
حاسبة المياه
حاسبة المياه
تساعدك هذه الحاسبة على حساب مقدار المياه اللازم تناوله للمحافظة على وظائف الجسم وتجنب الجفاف
حساب السعرات الحرارية
حساب السعرات الحرارية
تساعدك حاسبة السعرات الحرارية على فهم لعدد السعرات الحرارية التي يحتاجها جسمك للحفاظ على وزنه الحالي، كما تساعدك على تتبع السعرات الحرارية التى تتناولها.