nav
whatsapp icon

مرض الزهايمر: أسبابه ومراحله وطرق العلاج والوقاية

blog single image

ما هو مرض الزهايمر؟

مرض أزهايمر هو أحد أمراض الجهاز العصبي التنكسية التي تصيب كبار السن وتتفاقهم مع مرور الوقت. ويتصف المرض بحدوث تغيرات دماغية تؤدي إلى ترسب نوع من أنواع البروتين في الدماغ، وهو الذي يؤدي إلى الأعراض. يسبب مرض ألزهايمر ضمور الدماغ وموت الخلايا العصبية الدماغية، وإن هذا المرض هو أهم أسباب الإصابة بالخرف لدى المسنين (والخرف هو التراجع التدريجي في الذاكرة والقدرات المعرفية والمهارات السلوكية والاجتماعية)، وتؤثر هذه التغيرات على حياة المريض بشكل كبير وتجعله غير قادر على الاعتماد على نفسه وممارسة الحياة الطبيعية.

يوجد حول العالم أكثر من 55 مليون شخصًا مصابًا بحالة من الخرف، ويعتقد بأن لدى 70% من هؤلاء إصابة بمرض ألزهايمر.

تتضمن العلامات الأولى للإصابة بمرض ألزهايمر نسيان الأحداث والمحادثات الأخيرة حديثة العهد، والتي تتفاقم مع الوقت إلى عجز شديد في الذاكرة مع فقدان الفقدرة على إنجاز المهام اليومية.

من شأن العلاج الدوائي أن يبطئ من سير المرض ويحسن الأعراض، كما يمكن لبرامج العناية والدعم الخاصة تقديم المساعدة لهؤلاء المرضى وإعانة ذويهم على العناية بهم. إلا أنه ما من علاج له القدرة على شفاء مرض ألزهايمر، ففي المراحل المتقدمة يمكن أن يسبب النقص الشديد في الوظائف الدماغية التجفاف وسوء التغذية والعدوى، وهي مضاعفات من شأنها أن تنتهي بالوفاة.

ما هي أسباب الإصابة بمرض الزهايمر؟

إن سبب الإصابة بمرض ألزرهايمر ما يزال غير مفهوم بشكل كامل بعد. إلا أن آلية حدوث المرض تتضمن خللًا في وظائف البروتينات الدماغية يؤدي إلى عملها بشكل شاذ، ما يؤدي إلى اضطراب في وظائف الخلايا العصبية ويشتت الاتصالات بينها ويفتتح باب سلسلة من الأحداث المرضية في الدماغ، والذي يفضي في نهاية المطاف إلى تأذي الخلايا العصبية وموتها.

ويعتقد بأن مرض ألزهايمر ينتج عند معظم الناس عن مجموعة من العوامل التي تضم الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية والعوامل المتعلقة بنمط الحياة، والتي تؤثر على الدماغ مع مرور الوقت. وفي أقل من 1% من الحالات، يحدث مرض ألزهايمر بسبب خلل جيني محدد يجعل الإصابة بالمرض حتمية تقريبًا، وفي هذه الحالة يبدأ المرض في وسط العمر.

يبدأ تطور المرض قبل سنوات عديدة من ظهور أعراضه، ويبدأ الضرر غالبًا في مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة، وينتشر تلف الخلايا العصبية وفق نمط قابل للتوقع إلى مناطق الدماغ الأخرى، ويكون الدماغ قد ضمر بشكل كبير مع حلول المراحل الأخيرة من المرض. ويبرز في هذا المرض دور اثنين من البروتينات التي تعتبر أكبر مساهم في آلية حدوثه، وهما:

  • اللويحات: تتكون اللويحات من بروتينا بيتا – أميلويد، وهو عبارة عن بروتين ينتج عن تحطم بروتين آخر أكبر منه، إذ تتجمع شدف بروتينا بيتا – أميلويد معًالتكون لويحات تترسب حول الخلايا العصبية في الدماغ، والتي يبدو أن لها تأثيرًا سامًا على الخلايا ومشتتًا للاتصالات بينها.
  • الشبكات: تتكون شبكات بروتينية من بروتين يسمى بروتين تاو، وهو من المركبات التي تساهم في أنظمة الدعم والنقل داخل الخلوية للدماغ وتساعد في نقل المغذيات والمواد الأخرى الضرورية. يتغير شكل بروتين تاو في مرض ألزهايمر ويتخذ شكلًا جديدًا يسبب اضطراب نظام النقل في الخلية ويؤدي إلى ضررها.

توجد عدة عوامل خطر قد تؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بمرض ألزهايمر، وتتضمن:

  • التقدم في السن
  • الإصابة السابقة لدى أحد أفراد العائلة والاستعداد الوراثي
  • الإصابة بمتلازمة داون
  • الجنس المؤنث، إذ تنتشر الإصابة بين النساء أكثر من الرجال
  • العجز المعرفي الخفيف
  • إصابات ورضوض الرأس
  • تلوث الهواء
  • استهلاك الكحول الشديد
  • سوء عادات النوم
  • نمط الحياة غير الصحي، الذي يشمل نقص النشاط الحركي والسمنة والتدخين والنظام الغذائي غير الصحي

أعراض ومراحل مرض الزهايمر

العرض الأهم والأكثر وضوحًا في مرض ألزهايمر هو فقدان الذاكرة، والذي يبدأ منذ المرحلة المبكرة للمرض، حيث يتصف بصعوبات في تذكر الأحداث الأخيرة الحديثة، وتتفاقم هذه المشكلة مع مرور الوقت وتتطور الأعراض الأخرى مع تقدم المرض، وتتضمن الأعراض الأخرى للمرض صعوبات في التركيز والتفكير وفقدان المحاكمة العقلية السليمة والعجز عن أداء مهام متعددة في نفس الوقت، إضافة إلى اضطراب القدرة على اتخاذ القرار والتخطيط وإنجاز المهام الروتينية والمعتادة وأيضًا تغيرات الشخصية والسلوك.

اعراض الزهايمر

اعراض الزهايمر المبكر

تتضمن أعراض ألزهايمر المبكر بشكل أساسي فقدان الذاكرة، إذ يبدأ فقدان الذاكرة بشكل خفيف لأحداث معينة أو محادثات أو معلومات ثم يتطور شيئًا فشيئًا مع الوقت، ويصل فقدان الذاكرة مع الوقت إلى مرحلة يؤثر على القدرة على العمل وإنجاز المهام في العمل وفي المنزل. وقد يترافق فقدان الذاكرة مع كل من:

  • تكرار الكلام والأسئلة من قبل المريض أكثر من مرة، كأن يكرر السؤال عن الوقت عدة مرات متتالية
  • نسيان المحادثات والمواعيد والأحداث
  • إضاعة الأشياء ووضعها في أماكن غير مناسبة ثم نسيان أين وضعت
  • الضياع في أماكن كانوا من قبل يعرفونها جيدًا
  • في النهاية ينسون أسماء أفراد عائلتهم وأسماء الأشياء التي يستخدمونها بشكل يومي
  • صعوبات في التعبير الكلامي عن أشياء أو التعبير عن الأفكار أو المشاركة في الحديث

أعراض الزهايمر المتقدم

مع تقدم مرض ألزهايمر تبدأ أعراض أخرى بالظهور بالإضافة إلى اضطرابات الذاكرة، وتتضمن أعراض الزهايمر المتقدم كلًا من:

  • اضطراب القدرة على التفكير: يسبب المرض صعوبة في التركيز والتفكير والتحليل المنطقي، وخصوصًا في حالة التعامل مع مفاهيم مجردة مثل الأرقام. وإن القيام بأكثر من مهم في الوقت نفسه ليغدو صعبًا بشكل خاص، وقد يواجه المريض تحديات في إدارة النفقات والالتزام بالمواعيد، ويصبح المريض في النهاية غير قادر على التعامل مع الأرقام أو تمييزها.
  • ضعف المحاكمة القعلية واتخاذ القرار: يسبب مرض ألزهايمر نقصًا وتراجعًا في القدرة على اتخاذ قرارات واعية ومناسبة ويؤثر على المحاكمة العقلية في مختلف المواقف. فقد يتصرف المريض بشكل خاطئ في الحالات الاجتماعية أو يرتدي ملابس غير مناسبة للطقس أو غير ملائمة اجتماعيًا، ويصبح أصعب على المريض التجاوب مع المشاكل اليومية حتى تصل إلى حالات مثل عدم القدرة على التعامل مع احتراق الطعام أو اتخاذ القرارات المناسبة أثناء قيادة السيارة.
  • تخطيط وإنجاز المهام المعتادة: تصبح المهام الروتينية التي يتطلب إنجازها خطوات متتابعةٍ معاناةً في حد ذاتها، قد يظهر ذلك في التخطيط لأعداد وجبة أو لعب لعبة ما، وينسى مرضى ألزهايمر في المراحل المتقدمة المهام الأساسية مثل ارتداء الملابس والاستحمام.
  • تغيرات الشخصية والسلوك: تؤثر التغيرات الدماغية في مرض ألزهايمر على المزاج والسلوكيات المختلفة، وتشمل مظاهر هذه الحالة:
    • الاكتئاب
    • فقدان الاهتمام بالأنشطة المختلفة
    • العزلة الاجتماعية
    • تأرج وتغيرات المزاج
    • الشك وفقدان الثقة بالآخرين
    • الغضب والعدوانية
    • تغيرات في عادات النوم
    • التجول على غير هدى
    • عدم إدراك الممنوعات والنواهي
    • التوهمات مثل الاعتقاد بأن شيئًا ما قد سُرق أو أن أحدًا ما ينوي إيذاءهم

مضاعفات ومخاطر تطور مرض الزهايمر

تؤدي أعراض ألزهايمر مثل ضعف الذاكرة وفقدان المهارات اللغوية وضعف التفكير والمحاكمة العقلية والتغيرات الدماغية الأخرى، إلى صعوبة أكبر في تدبير الحالات الصحية الأخرى، وقد يعجز مريض ألزهايمر عن:

  • التعبير عن شعوره بالألم للآخرين
  • التعبير عن أو وصف أعراض للأمراض الأخرى التي قد يعاني منها
  • الالتزام بخطة علاجية لمرض آخر
  • شرح الآثار الجانبية للأدوية عندما يعاني منها

مع تطور مرض ألزهايمر إلى مراحله الأخيرة تبدأ التغيرات الدماغية بالتأثير على الوظائف الحركية للجسم، وتطال هذه التغيرات كلًا من القدرة على البلع والتوازن والتحكم بحركات الأمعاء والمثانة، وقد تؤدي هذه الآثار إلى مشاكل صحية أخرى من مثل:

  • استنشاق الطعام أو السوائل إلى الرئتين، وهي حالة خطيرة قد تسبب الوفاة
  • الزكام والالتهاب الرئوي والأمراض البكتيرية الأخرى في الجهاز التنفسي
  • السقوط
  • التعرض للكسور والرضوض
  • قرحات الفراش
  • سوء التغذية أو التجفاف
  • الإمساك أو الإسهال
  • مشاكل الأسنان مثل تقرحات الفم وتسوس الأسنان

تنتهي حياة مريض ألزهايمر في أغلب الحالات بسبب المضاعفات الناتجة عن المرض وسوء تحمل الجسم لها وعدم فعالية وظائف الجسم المختلفة.

تأثير مرض الزهايمر على المريض وأسرته

يشكل مرض ألزهايمر تحديًا كبيرًا بالنسبة لكل من المريض وأسرته على حد سواء، فبالنسبة للمريض فإن الإصابة تفقده مهاراته المعرفية والفكرية بشكل تدريجي شيئًا فشيئًا، إذ يخسر الدقرة على التذكر والتفكير والمحاكمة واتخاذ القرار، والذي يؤدي به إلى صعوبات في إدارة مهام حياته اليومية ويجعله غير قادر على الاستقلال بنفسه، إذ أن جميع مرضى ألزهايمر سوف يحتاجون أحدًا آخر للعناية بهم عند مرحلة معينة.

وتشكل العناية بالمريض أيضًا تحديًا بالنسبة لعائلته بسبب الصعوبات التي يواجهونها في ضبطه والتعامل معه وتقديم العلاج له ومساعدته في احتياجاته اليومية المختلفة مثل الطعام والشراب والاستحمام واللباس والنظافة الشخصية وغير ذلك. يسبب مرض ألزهايمر كذلك عبئًا نفسيًا على المريض بسبب تغيرات المزاج والاكتئاب التي يعاني منها، وعلى عائلته بسبب اضطرابات السلوك وسوء التصرف في الأوضاع الاجتماعية وكذلك الشك والريبة والتوهمات التي يعاني منها أحيانًا.

نصائح حول العناية بمريض الزهايمر

إذا كنت مقدم رعاية لمريض مصاب بمرض ألزهايمر فإليك أهم النصائح للعناية به بشكل صحيح:

  • حاول التواصل بشكل واضح وبسيط مع المريض، استخدم الكلمات المفهومة وتجنب اللغة المعقدة.
  • كن صبورًا ومتفهمًا، وحاول فهم تحدياته وصعوباته.
  • استمع بعناية لما يحاول المريض التعبير عنه، وحاول التفاعل والاستجابة بشكل مناسب.
  • وفر بيئة آمنة وخالية من المخاطر، يتضمن ذلك إبعاد الأدوات الحادة والأشياء القابلة للكسر عن متناول المريض.
  • نظم المنزل بطريقة بسيطة، مع تسمية الأماكن المهمة بأسماء واضحة واستخدام توجيهات مرئية للمساعدة في التوجيه.
  • أنشئ جدولًا زمنيًا منتظمًا للمريض يضم الأنشطة اليومية مثل الأكل والنوم والنشاط البدني.
  • استخدم التذكيرات المرئية أو الصوتية للمساعدة في تذكير المريض بالأنشطة المهمة والمواعيد.
  • قدم المساعدة والتوجيه فقط عند الحاجة، وحاول تشجيع المريض على القيام بالمهام بمفرده قدر الإمكان.
  • تأكد من توفير رعاية طبية منتظمة، بما يتضمن زيارات للطبيب وتناول الأدوية الموصوفة والالتزام بخطة العلاج
  • قدم وجبات غذائية صحية ومتوازنة، وتأكد من تناول المريض للسوائل بشكل مناسب لتجنب التجفاف وسوء التغذية
  • شجعه على ممارسة أنشطة بدنية مناسبة مثل المشي أو التمارين الرياضية البسيطة والأنشطة التي تساعد في تحسين المزاج.
  • احرص على عدم بقائه دون مرافقة أو مراقبة لتجنب مغادرته المنزل وحيدًا أو بشكل مفاجئ.

فحص وتشخيص الإصابة بالزهايمر

يقوم تشخيص مرض ألزهايمر بشكل كبير على قدرة المريض على التعبير عن أعراضه وشرحها، مع إجراء اختبارات للذاكرة ومهارات التفكير للمساعدة في وضع التشخيص. وتساعد تحاليل الدم والاختبارات التصويرية في استبعاد الأمراض الأخرى التي قد تسبب الأعراض نفسها. وتتضمن خطوات التشخيص كذلك:

  • الفحص البدني والعصبي: يتضمن فحص المنعكسات وقوة وتوتر العضلات لدى المريض والقدرة على الوقوف من وضعية الجلوس والمشي في الغرفة وكذلك فحص الإحساس والرؤية والسمع والقدرة على تنسيق الحركات والتوازن.
  • التحاليل المخبرية: لاستبعاد الأمراض الأخرى من قائمة التشخيص، مثل أمراض الغدة الدرقية ونقص الفيتامينات. كما يمكن قياس مستويات بروتين بيتا – أميلويد عن طريق التحاليل المخبرية، إلا أن هذا الاختبار لا يتوفر في جميع الحالات.
  • التقييم النفسي والمعرفي: عن طريق اختبارات تخصصية يجريها الطبيب أثناء المعاينة لتقييم الذاكرة ومهارات التفكير، تساعد هذه الاختبارات في وضع التشخيص وتحت نقطة مرجعية لمتابعة الأعراض في المستقبل من خلالها.
  • تصوير الدماغ: يمكن استخدام تقنيات التصوير المختلف كالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب وغيرها لتقييم حالة الدماغ واستبعاد الحالات الأخرى التي قد تسبب أعراضًا مشابهة ووضع تشخيص مرض ألزهايمر.

علاج الزهايمر

أحدث طرق علاج الزهايمر وأكثرها نجاحاً

لا توجد معالجة شافية لمرض ألزهايمر، إنما يمكن من خلال العلاج الدوائي التحكم بالأعراض وتقليل شدتها وكبح تدهور المرض، ويستخدم نوعان من الأدوية حاليًا لهذا الهدف، وهما:

  • مثبطات الكولين إستراز: الكولين إستراز هو إنزيم موجود بين الخلايا العصبية يعمل على تفكيك الناقل العصبي الأستل كولين وإنهاء تأثيره. وتعمل هذه الأدوية من خلال تقليل فعالية هذا الإنزيم وإطالة مدة تأثير الكولين إستراز وبالتالي تحسين النقل بين الخلايا العصبية والتحسين من الوظائف المعرفية والذهنية. كما تحسن مثبطات الكولين إستراز من أعراض الاضطرابات السلوكية مثل التهيج والاكتئاب، ويمكن أخذ هذه الأدوية عن طريق الفم أو عن طريق لصاقة على الجلد. يتم اللجوء لهذه الأدوية كخيار أول للعلاج، ويلاحظ لدى معظم المرضى تحسن كبير عند استخدامها.
  • الميمانتين: يعمل دواء ميمانتين على نوع آخر من الاتصالات الدماغية بين الخلايا ويبطئ من تفاقم الأعراض ويقلل من شدتها في حالات مرض ألزهايمر المتوسط والشديد. ويستخدم في بعض الحالات بالمشاركة مع مثبطات الكولين إستراز، ويتميز بقلة آثاره الجانبية، والتي قد تتضمن الدوخة والتخليط الذهني.

الوقاية المبكرة من مرض الزهايمر

ليس مرض ألزهايمر بالحالة التي يمكن الوقاية منها، إلا أن عددًا من عوامل الخطر يعتبر قابلًا للتعديل وعكس تأثيراته الضارة، يتضمن ذلك:

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
  • النظام الغذائي الصحي المكون من أطعمة طبيعية، بعيدًا عن الوجبات السريعة والدهون المحولة والمهدرجة والسكريات
  • ضبط ضغط الدم ومستويات سكر الدم عند المرضى المصابين بهذه الأمراض
  • تجنب التدخين وتجنب شرب الكحول

لخدمات العلاج في تركيا استشر علاجك الطبية

تقدم علاجك الطبية في تركيا خدمات العلاج الأفضل والأكثر تميزًا، والتي تشمل مختلف التخصصات الطبية بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية وطب الأورام وعلاج السرطان وأمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والأمراض العصبية، إضافة إلى علاج زراعة الأسنان وزراعة الشعر وعمليات السمنة وغيرها من المجالات المختلفة.

وتتمتع علاجك الطبية بعدد من المزايا التي تجعلها من أفضل المراكز الطبية في تركيا، والتي تتضم:

  • الأطباء الأفضل والأكثر خبرة في تركيا
  • العيادات والمراكز الطبية والمستشفيات الأحدث والمزودة بالتجهيزات الطبية الأعلى كفاءة
  • الاعتماد على أحدث طرق العلاج وأفضلها واستخدام المواد الطبية الأعلى جودة
  • تكاليف العلاج المناسبة والمدروسة
  • الخدمات المتكاملة التي يقدمها فريقنا، والتي تشمل الاستشارة الطبية وتجهيزات السفر والاستقبال والمرافقة في تركيا والترجمة الفورية، إضافة إلى وسائل النقل ضمن تركيا والإقامة في أفضل الفنادق وأيضًا المتابعة بعد العلاج.

أسئلة شائعة عن مرض الزهايمر

تعتبر النساء المسنات ذوي الاستعداد الوراثي هم الأكثر عرضة للإصابة، كما توجد عوامل أخرى مثل التدخين والعجز المعرفي والتلوث البيئي ونمط الحياة غير الصحي تزيد من خطر الإصابة.
لا. لا تختلف أعراض مرض ألزهايمر بين الرجال والنساء، إذ يتطور المرض بنفس الآلية ويصيب المناطق نفسها في الدماغ عند الرجال والنساء، إلا أن شدة كل من الأعراض قد تتباين ما بين مريض وآخر.
يعتبر ضعف الذاكرة ونسيان المحادثات والأحداث التي حدثت مؤخرًا هو أول الأعراض التي يبدأ بها مرض ألزهايمر.
إذا كانت أعراض ضعف الذاكرة واضحة وغير اعتيادية أو توجد أعراض عقلية أخرى فيجب زيارة طبيب متخصص بالأمراض العصبية وأمراض المسنين، والذي سوف يعمل على طلب الفحوصات والتحاليل الضرورية للتشخيص.
بالإضافة إلى فقدان وظائف الجسم الحركية والوظائف المهمة مثل تنظيم البلع والتنفس وحركات الأمعاء والمثانة، فإن السلوكيات العدوانية والميل إلى التجول والخروج من المنزل والتوهمات تعتبر أعراضًا خطرة لأنها قد تهدد صحة وحياة المريض.
لا يوجد في الوقت الحالي علاج شافٍ لمرض ألزهايمر، إنما تستخدم أدوية مثبطات الكولين إستراز لتخفيف شدة الأعراض فقط.

 

تحرير: علاجك الطبية©

المصادر :

nhs.uk
التمثيل الغذائي الأساسي
التمثيل الغذائي الأساسي
هو عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم بينما يؤدي وظائفه الأساسية للحفاظ على الحياة. 
حاسبة مؤشر كتلة الجسم
حاسبة مؤشر كتلة الجسم
تساعدك حاسبة مؤشر كتلة الجسم في حساب نسبة الدهون وسمنة الجسم .
حاسبة المياه
حاسبة المياه
تساعدك هذه الحاسبة على حساب مقدار المياه اللازم تناوله للمحافظة على وظائف الجسم وتجنب الجفاف
حساب السعرات الحرارية
حساب السعرات الحرارية
تساعدك حاسبة السعرات الحرارية على فهم لعدد السعرات الحرارية التي يحتاجها جسمك للحفاظ على وزنه الحالي، كما تساعدك على تتبع السعرات الحرارية التى تتناولها.