مخاطر زراعة الشعر: تعرف عليها

تعرف على مخاطر زراعة الشعر و اضرارها من خلال المقال التالي. كما ستتعرف على كيف يمكن لعلاجك الطبية مساعدتك على إجراء جميع أنواع عمليات زراعة الشعر دون مخاطر.

يشكل الصلع ومشاكل تساقط الشعر تحديًا يواجه عددًا كبيرًا من الناس، حيث يشيع حدوث الصلع الوراثي لدى نسبة كبيرة من الرجال، والذي يحدث أيضًا عند النساء ويظهر بشكل نقص في كثافة الشعر وتساقطه بشكل غزير. قد يحدث تساقط الشعر أيضًا لأسباب أخرى مثل اضطرابات الهرمونات وبعض أنواع العلاج وأمراض الشعر وفروة الرأس كالثعلبة، وجميعها حالات تؤدي إلى خسارة الشعر. وبالنظر إلى كون الشعر أحد العناصر الجمالية الأهم لدى جميع الناس فإن الصلع وتساقط الشعر تسبب مشاكل مثل القلق والتوتر والاكتئاب، وهو ما يدفع الكثير من الناس إلى اللجوء لزراعة الشعر. تتضمن زراعة الشعر قطف بصيلات الشعر من منطقة غنية بالشعر في مؤخر الرأس وإعادة زرعها في المنطقة الهدف، وتعتبر زراعة الشعر إجراءًا تجميليًّا يجرى في العيادة مع عدد قليل من المخاطر والمضاعفات وبنسبة نجاح جيدة جدًا. مع ذلك فإن احتمال تطور بعض المضاعفات والمخاطر موجود وقد يسبب فشل زراعة الشعر في بعض الحالات.

مخاطر زراعة الشعر

على الرغم من أن زراعة الشعر من الإجراءات التجميلية الآمنة إلا أن لها بعض المخاطر والمضاعفات، وتتضمن مخاطر زراعة الشعر:

1- مخاطر زراعة الشعر أثناء إجراء العملية

مخاطر زراعة الشعر أثناء إجراء العملية هي المضاعفات التي يمكن أن تحدث بسبب خطأ طبي أو نقص التعقيم أو لأسباب غير متوقعة، وتتضمن:

• العدوى: إذ يمكن أن تصاب المنطقة المانحة أو المتقبلة بالعدوى، ما يؤدي إلى التهاب منطقة الزراعة وفشلها.
• النزيف: قد يحدث النزيف خلال العملية عند إجراء شقوق صغيرة لأخذ البصيلات أو لزرعها وذلك نتيجة لغزارة التروية الدموية في فروة الرأس، قد يكون النزف بسبب وجود أمراض تتعلق بقابلية الدم للتخثر عند المريض مثل مرض الهيموفيليا أو نقص الصفائح الدموية وفي هذه الحالة يجب اتخاذ تدابير إضافية لإيقاف النزف والوقاية منه
• التحسس لمواد التخدير: وهو من المضاعفات النادرة، ويحدث بسبب رد الفعلي التحسسي لمواد وأدوية التخدير، ويؤدي إلى ظهور أعراض تتضمن ضيق النفس والطفح الجلدي وانتفاخ الوجه والأجفان.

2- المخاطر بعد العملية

تتضمن مخاطر زراعة الشعر في المرحلة الأولى بعد العملية:

• الانتفاخ والتورم: من الطبيعي أن يحدث بعض التورم في منطقة الزراعة بعد العملية. لكن استمرار التورم بعد ذلك لعدة أيام بعد العملية أو في حالات نادرة امتداد التورم حتى العينين هو من المضاعفات المرضية. يجب طلب المساعدة الطبية ومعرفة سبب التورم وتدبيره بشكل فوري في هذه الحالات وإلا فإن التورم قد يضر ببصيلات الشعر المزروعة ويؤدي إلى فشل الزراعة وتساقط الشعر المزروع.
• الألم: قد يحدث بعض الانزعاج في منطقة الزراعة بشكل طبيعي بعد العملية، وفي عدد من الحالات فقد يعاني المريض من ألم غير طبيعي يستمر لعدة أيام ويجب علاج الألم بشكل جيد باستعمال المسكنات والمتابعة مع الطبيب للوقاية من تطور مضاعفات أو مشاكل أخرى ناتجة عن الألم أو مسببة له.
• الخدر: من الممكن أن يحدث خدر حول المنطقة المانحة أو منطقة الزرع ويستمر الخدر لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 18 أسبوع، ولا يسبب الخدر مشاكل ولا يدوم لفترة أطول من المتوقع في معظم الأحيان.
• الحكة: من الشائع حدوث الحكة بعد عملية زراعة الشعر، وهي غير مهمة ولا تعتبر مصدر خطر وتزول خلال عدة أيام. لكن يجب تجنب حك منطقة الزراعة لتجنب إلحاق الضرر بالبصيلات المزروعة.

3- المخاطر الأخرى

توجد بعض المخاطر الأخرى المحتملة والتي تتضمن:

• تشكل الندبات: قد يتشكل نوع من الندبات يسمى الجدرة، وهي نمو مفرط للنسيج الضام يؤدي إلى تشكل كتلة تمتد إلى خارج حدود الجرح وإلى أعلاه وتحدث عادةً أثناء شفاء الجروح وهي حالة مرضية. تحدث الندبات عند الأشخاص الذين لديهم قابلية مسبقة قبل العملية، وهي حالة قليلة الحدوث.
• الكيسات: عند إجراء زرع في عدد كبير من المناطق فمن المحتمل أن تتشكل كيسة أو أكثر في مناطق الزرع، تزول هذه الكيسات بشكل تلقائي عادةً، ولا يزيد حجمها عن 2 – 3 ميليمتر ويمكن علاجها طبيًّا بشكل ممتاز.
• نقص كثافة الشعر الموجود مسبقًا: قد يؤدي اقتطاف عدد كبير من البصيلات إلى نقص كثافة الشعر الموجود مسبقًا بعد زراعة الشعر، هذه الحالة مؤقتة وتزول مع مرور الوقت ونمو الشعر الجديد في المنطقة المانحة والمتقبلة.
• انقلاع الطعم المزروع: قد يحدث في بعض الحالات القليلة انقلاع لبعض الطعوم الحاوية على البصيلات المزروعة في فروة الرأس وسقوطها، ولا يؤثر ذلك بشكل كبير على نتائج زراعة الشعر النهائية.

الأضرار المؤقتة لزراعة الشعر

الأضرار المؤقتة لزراعة الشعر هي الأضرار التي لا تدوم إلا لوقت قصير بعد الزراعة، والتي تكون ناتجة عن الإجراء الجراحي والإجراءات التي تطبق خلال عملية زراعة الشعر، والتي تتضمن:

• الألم في منطقة الزراعة والمنطقة المانحة
• تورم فروة الرأس
• تشكل قشور صغيرة تنتشر في مناطق الزراعة
• نقص كثافة الشعر في المنطقة المانحة
• نمو الشعر بشكل ناقص مع وجود مناطق كثيفة ومناطق قليلة الكثافة، حيث تتشكل مناطق واضحة من الشعر الكثيف غير متلائمة مع المناطق المحيطة التي تكون أقل كثافة بشكل واضح

الأضرار طويلة الأمد لزراعة الشعر

الأضرار طويلة الأمد لزراعة الشعر قليلة بشكل عام، وتتضمن أبرزها:

• ارتخاء فروة الرأس بعد زراعة الشعر، ما يمكن أن يؤدي إلى ضعف وتساقط بعض بصيلات الشعر المزروعة ونقص في جودة نتائج الزراعة.
• تشكل الندبات في على حدود مناطق الزرع، وقد تساهم هذه الندبات في تقليل جودة النتائج.
• فشل زراعة الشعر، وفي هذه الحالة لا تنمو البصيلات المرزوعة بسبب تعرضها للضرر أو عدم ملاءمة ظروف فروة الرأس لنموها، ويكون ذلك بسبب الالتهاب والعدوى ونقص التغذية في معظم الحالات.

كيف تساعدك علاجك الطبية على تجنب مخاطر زراعة الشعر؟

تمتلك علاجك الطبية واحدة من أفضل عيادات زراعة الشعر في تركيا، ويمكنك عند إجراء زراعة الشعر لدى علاجك الطبية التأكد من أنك ستخرج بأفضل النتائج وأقل المضاعفات الممكنة. نقدم في علاجك الطبية طيفًا واسعًا من خدمات العناية الإضافية التي تهدف إلى تقليل مخاطر ومضاعفات زراعة الشعر إلى أقل قدر ممكن، لهذا الهدف يقوم أطباؤنا وفرقنا التي تمتلك أفضل المهارات وأكثرها كفاءة بإجراء عدد إضافي من الفحوصات والتحاليل قبل عملية زراعة الشعر للتأكد من عدم وجود أي سبب للنزيف أو المشاكل العصبية أو التورم ولاسبتعاد مشاكل الفروة والجلد المحتملة كذلك. كما نحرص على الحفاظ على أعلى معايير التعقيم والنظافة لتجنب مخاطر العدوى والالتهاب، ونقدم عناية ومتابعة مركزة لجميع عملائنا بعد عملية زراعة الشعر من أجل تقييم النتائج ومراقبة التقدم بعد العملية وتدبير أي مشاكل أو مضاعفات تحدث بعد عملية الزراعة. كل ذلك وأكثر هو ما يجعل علاجك الطبية خياركم الأفضل والأكثر أمانًا إذا أردتم الحصول على شعر صحي وحسن المظهر.

تحرير: علاجك الطبية©